الخرطوم: بكري خضر:
قطع المؤتمر الوطني بمساندته لمرشح الإخوان المسلمين في مصر محمد مرسي للفوز بسباق انتخابات الرئاسة المصرية في جولة الإعادة الثانية على غريمه أحمد شفيق المرشح المستقل وأحد أركان نظام مبارك السابق، وقلل الوطني من التقارير التي تزعم بعدم إمكانية نجاح تجربة الإسلاميين في الحكم، مبيناً أن كل المؤشرات تؤكد اقتناع الشارع المصري بالإسلاميين، لافتاً النظر إلى نجاح التيار الإسلامي في حصد الأغلبية في البرلمان وتوقع اتفاق الجماعات الإسلامية على دعم مرسي في جولة الإعادة الثانية ضد تيار بقايا نظام مبارك، منوهاً إلى أن التجربة الإسلامية في مصر ستنجح لأن قيمتها تكمن في الجماعي والمؤسسية مشيراً إلى أن الجماعة استبعدت أبو الفتوح رغم تأثيره من قبل الشارع المصري إحقاقاً لمبدأ العمل المؤسسي والجماعي.وقال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق في تصريحات صحفية محددة في تقديري أن الاستهداف الذي واجه الإسلاميين في السودان لم يحدث لإسلاميي مصر رغم أهمية وضعها للعالم العربي، لذا أتوقع التفاف الشارع المصري حول الإخوان المسلمين، مبيناً أن كسب الجبهة الداخلية وولاء القاعدة الجماهيرية بمثابة حائط صد ضد أجندات الدول الخارجية.ورجح حامد تخطي الإسلاميين لعقبات اتفاقية كامب ديفيد والعلاقة مع إسرائيل بالعقل والحكمة، موضحاً أنهم ليسوا بالبساطة التي تجعلهم يفشلون في حكم مصر.